بوابة الصعيد
الأحد 23 نوفمبر 2025 مـ 12:43 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الأزهر ليس مؤسسة تعليمية فحسب.. بل منارةً للفكر وحارسًا للهوية انطلاق امتحانات الميد ترم بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية بجامعة طيبة التكنولوجية بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية كورياالجنوبية رئيس جهاز مستقبل مصر يتفقد أعمال حسن علام بالبنية التحتية للدلتا الجديدة وزارة الداخلية توجه ضربة استباقية بضبط655كيلومخدرالحشيش وزير الإسكان يتابع الاشتراطات والضوابط والمعايير الخاصة بالإعلانات على الطرق العامة والمحاور جهاز مستقبل مصر ووزارة الخارجية يبحثان تعزيز الشراكات الاستثمارية في أفريقيا رئيس جهاز مستقبل مصر ووزير التربية والتعليم يواصلان جهود تطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات المشروعات القومية رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي محافظ الغربية لدعم جهود تحقيق التنمية الزراعية وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية بالمحافظة تعرف على أسباب تراجع أسعار الذهب اليوم غداً قمة تاريخية بين الرئيس السيسي و بوتين

رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الأزهر ليس مؤسسة تعليمية فحسب.. بل منارةً للفكر وحارسًا للهوية

قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن الأزهر الشريف عبر تاريخه العريق، لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فحسب، بل كان ــ ولا يزال ــ منارةً للفكر، وحارسًا للهوية، ومُلهِمًا للأمة في سعيها نحو النور والمعرفة.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خلال كلمته بالندوة التثقيفية لانطلاق الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة بالأزهر، أن القراءة ليست مشروعًا عابرًا، بل هي مشروع وطن، ومهمة بناء، ورحلة وعي تحتاج إلى صدورٍ تؤمن وقادرين يعملون.
وتابع فضيلته أن المشروع الوطني للقراءة جاء ليعيد للكتاب مكانته، وليرسّخ في نفوس أبنائنا أن الأمم لا تُبنى بالعمران وحده، بل تُشيَّد عقولُها قبل جدرانها، وتُؤسَّس حضارتُها على صفحات الكتب قبل أن تُقام على أرض الواقع.
وأضاف الشيخ" عبدالغني" أن أبناءنا طلاب الأزهر الشريف هم أهل لهذه المسؤولية؛ فهم حملة نور ازدوج فيه العلم الشرعي مع المعارف الحديثة، يجمعون بين الأصالة والمعاصرة، وبين الثبات على الهوية والإبداع في الواقع.
واختتم فضيلته كلمته بأن قطاع المعاهد الأزهرية يسعد أن يكون شريكًا فاعلًا في هذا المشروع الوطني العظيم، مؤمنين بأن القراءة ليست مهارة تُدرَّس، بل قيمة تُغرس، ونافذة تُفتح أمام الطالب ليبصر ذاته، ويكتشف عالمه، ويشارك في صناعة مستقبل وطنه، داعيا الطلاب أن يجعلوا من القراءة عادةً يومية، ومن المعرفة زادًا دائمًا، ومن الكتاب صديقًا لا يفارقهم.