بوابة الصعيد
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 مـ 12:44 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
موعد فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1447هـ- 2026م وزير الإسكان يستعرض تقريرًا بشأن أول مشروع للمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية باحثة تحصل على الدكتوراه من جامعة طنطا فى عدوان الجريمة الالكترونية بنك قناة السويس يشارك في تحالف مصرفي لترتيب تمويل إسلامي مشترك بقيمة 5.2 مليار جنيه مصري لصالح مشروع جيفيرا برأس الحكمة تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي بقيمة 5.2 مليار جنيه لصالح شركة إنرشيا للتنمية العقارية لمشروع جيفيرا رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمراكز البيانات الحكومية وزير قطاع الأعمال العام يستقبل رئيس مجموعة اروجلو العالمية لبحث فرص الاستثمار والتعاون في إدارة وتشغيل عدد من مصانع الغزل والنسيج الجديدة حسن العربي القرقار : رشحت نفسي لخدمة أهلي في جرجا والعسيرات ولا أسعي لمنصب الموقع الرسمي للمتحف المصري الكبير محافظ الأقصر ومدير التموين يفتتحان سوق اليوم الواحد بطيبة الجديدة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة بنك القاهرة يُتوج بجائزة ”أفضل بنك في معاملات الصرف الأجنبي في مصر لعام 2025” من مجلة World Economic Magazine وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع مجموعة ”طلعت مصطفى” تعزيز التعاون في المشروعات السياحية والفندقية

البستاني: صفقة رأس الحكمة ساهمت في استقرار سعر الدولار

البستاني: صفقة رأس الحكمة  ساهمت في استقرار سعر الدولار
البستاني: صفقة رأس الحكمة ساهمت في استقرار سعر الدولار


أكد المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية المطورين العقاريين ونائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن فترة صعود الدولار بشكل كبير في السوق الموازي من 50 إلى 75 جنيهًا خلال العام الماضي لم تتجاوز شهرين فقط، موضحًا أن حجم المبيعات العقارية التي تمت خلال تلك الفترة لا يتعدى 5% من إجمالي المبيعات على مدار السنوات الثلاث الماضية.

وأشار البستاني إلى أن صفقة رأس الحكمة وما تبعها من إجراءات التعويم ساهمت في استقرار سعر الدولار، ما انعكس على حركة السوق العقاري، حيث بدأ يشهد حالة تباطؤ نسبي نتيجة ترقب العملاء لمزيد من الانخفاض في سعر الدولار، بالإضافة إلى زيادة المعروض من الوحدات العقارية وتقديم تسهيلات غير مسبوقة، وهو ما يمثل انخفاضًا غير مباشر في الأسعار.

وأضاف أن المنافسة القوية بين الشركات تجعل المطورين غير قادرين على رفع الأسعار في الوقت الحالي، باستثناء عدد محدود من الشركات الكبرى التي تمتلك سابقة أعمال قوية وتاريخًا من الالتزام بتسليم المشروعات، والتي تتبع سياسة ثابتة لزيادة أسعارها بشكل دوري، بينما غالبية الشركات الأخرى لا تستطيع تبني هذه الاستراتيجية.

وفيما يتعلق بسعر الفائدة، أوضح البستاني أن معظم المطورين لديهم مستشارون ماليون وضعوا خططًا استباقية للتعامل مع أي متغيرات في السوق، مشيرًا إلى أنهم لم يبنوا خططهم على توقعات أسعار الفائدة فقط، ولديهم أدوات تحوطية لتعويض أي تراجع في المبيعات في حالة حدوث تضخم، خصوصًا بعد خبرتهم من التعويمين السابقين.

وأكد البستاني أنه من غير المنطقي المطالبة برد فروقات الأسعار للمشترين بناءً على افتراض بيع الوحدات بسعر دولار مرتفع، لافتًا إلى أن ذلك سيفتح المجال أمام العملاء للمطالبة بتعويض خسائر المطورين عن فترات سابقة شهدت أسعارًا أقل.

وجاء حديث البستاني تعقيبًا على ما أثاره الكاتب الصحفي خالد صلاح بشأن ضرورة تدخل الحكومة لمراجعة أسعار العقارات التي تم تسعيرها خلال فترة وصول الدولار إلى 70 جنيهًا في السوق السوداء، مشيرًا إلى أن بعض شركات التطوير قامت بتسعير وحداتها على أساس 100 جنيه للدولار، ولم تخفض أسعارها رغم استقرار سعر الصرف حاليًا إلى أقل من 50 جنيهًا.