بوابة الصعيد
الخميس 27 نوفمبر 2025 مـ 09:22 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
”إحياء الروحانية من خلال: برنامج دولة التلاوة يغير وجه الثقافة الإسلامية في مصر” بنك قناة السويس راعي رسمي لقمة ”كاريرها 2025”لدعم وتمكين المرأة وتعزيز ريادة الأعمال والشمول المالي خدمة التصديق القنصلي من ”البريد المصري” بالتعاون مع ”وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج” *شيخ الأزهر يستقبل مبعوثة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان لبحث تعزيز التعاون المشترك وزير قطاع الأعمال العام يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الأفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة بالجزائر المقاولون العرب تفتتح معرضا لمنتجاتها من الأثاث الخشبى بنك مصر يوقع مع سوديك عقد تسهيل ائتماني دوار بقيمة 3 مليار جنيه البنك التجاري الدولي–مصر CIB يُطلق برنامجًا تدريبيًا مبتكرًا وحملات توعية بالتزامن مع الأسبوع العالمي لمكافحة الاحتيال وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تناقش موازنة برنامج رد أعباء الصادرات 2026/2025 قناة السويس : زيادة السفن المارة 25٪ و28‰ إيرادات خلال نوفمبر رئيس شُعبة الجلود بغرفة القاهرة يبحث مع الاتحاد العربي للصناعات الجلدية بتركيا تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بنك القاهرة : نمو إيرادات التشغيل بنسبة 22% لتصل إلى 30.6 مليار جنيه مصري

ساويرس : طرح أراضي مميزة بالساحل وتنفيذ برامج الخصصة لجذب عملة صعبة وتقليص عبء خدمة الدين

ساويرس : طرح أراضي مميزة بالساحل وتنفيذ برامج الخصصة لجذب عملة صعبة وتقليص عبء خدمة الدين
ساويرس : طرح أراضي مميزة بالساحل وتنفيذ برامج الخصصة لجذب عملة صعبة وتقليص عبء خدمة الدين
توقع رجل الأعمال نجيب ساويرس أن يشهد الاقتصاد المصري تحسناً واضحاً خلال النصف الثاني من العام الجاري، مرجحاً أن يسجل معدل نمو في حدود 4%، واصفاً هذا المعدل بأنه “جيد جداً” مقارنة بالتحديات التي واجهتها البلاد في السنوات الأخيرة.
التضخم والفائدة
وقال ساويرس، في تدوينة عبر منصة “إكس”، إن تراجع معدلات التضخم يفتح المجال أمام البنك المركزي المصري لاتخاذ خطوة بخفض أسعار الفائدة بما يتراوح بين 1 و4%، الأمر الذي سيعزز مناخ الاستثمار المحلي ويدعم استقرار الأسعار. وأكد أن خفض تكلفة التمويل سيكون عاملاً حاسماً في تحريك عجلة الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف أن استقرار سعر الصرف وتراجع سعر الدولار يمثلان مؤشراً إيجابياً آخر، من شأنه أن يمنح السوق الثقة ويعزز قدرة الدولة على التحكم في مسار الأسعار، بما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين البيئة الاستثمارية.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، أشار ساويرس إلى أن سداد الديون الخارجية لا يزال العقبة الأبرز أمام الاقتصاد المصري، مؤكداً أن حل هذه المعضلة “ليس صعباً”، إذا ما تم اتباع آليات عملية وفعالة.
واقترح رجل الأعمال طرح ما تبقى من أراضٍ مميزة في الساحل الشمالي والبحر الأحمر بالدولار للمصريين في الخارج والأجانب، باعتبارها أداة سريعة لجذب العملة الصعبة.
كما دعا إلى المضي قدماً في تنفيذ برنامج الخصخصة وطرح الشركات الحكومية المؤجلة منذ عقود، وهو ما من شأنه تعزيز موارد الدولة وتقليص عبء خدمة الدين.
ويأتي حديث ساويرس في وقت تشير فيه توقعات مؤسسات دولية إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري تدريجياً، مدعوماً ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والاتفاقات التمويلية مع صندوق النقد الدولي، فضلاً عن الإجراءات الحكومية لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي.
كما يتزامن مع جهود الدولة لتوفير موارد دولارية إضافية من خلال صفقات استثمارية كبرى في قطاعات الطاقة والعقارات والسياحة.