بوابة الصعيد
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 مـ 06:26 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
وزير المالية: تبكير صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس بمناسبة الأعياد بحضور مسئول من البنك المركزي.. توقيع بُروتوكولي تعاون بشأن أرقام الصادرات والواردات المصرية الرقابة المالية تحدّث مؤشر تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حقيقة وجود تشغيلات من عقار Ibrance™️ (palbociclib) capsules 125 mg لعلاج سرطان الثدي مغشوشة كوبرهاوس فاينانس تدبر خطابات ضمان وتمويلات بـ 200 مليون جنيه لصالح ”ديتاك” حصاد دار الإفتاء المصرية 2025م المالية:تبكير صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس للعاملين بالدولة بمناسبة أعياد الميلاد والفطر بنك قناة السويس يحصل على أربع جوائز دولية في تقييم الأداء المؤسسي وزير قطاع الأعمال العام يعقد اجتماعًا دوريا لمتابعة مستجدات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج رئيس جهاز مستقبل مصر يلتقي وزير الاستثمار لبحث خارطة فرص استثمارية متكاملة مؤسسة البنك التجاري الدولي تفتتح مركز جراحة المخ والأعصاب للأطفال بمستشفى جامعة أسوان الجمارك توقّع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الكورية لتحديث نظم تكنولوجيا المعلومات ودعم التجارة الإلكترونية

معبد فيلة يستقبل 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية في ملتقى ”أهل مصر”

استمرارا لفعاليات الملتقى الثامن عشر لشباب المحافظات الحدودية، المنعقد بأسوان ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، استقبل معبد فيلة، اليوم السبت، 130شابا وفتاة ضمن فعاليات الملتقى، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، والمقام بالتزامن مع أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". شملت الزيارة التى رافقهم فيها أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والمشرف التنفيذي للملتقى جولة داخل المعبد، للتعرف على تاريخه، الذي يعد واحدا من أبرز المعالم الأثرية في مصر القديمة، وتم استعراض الأهمية الدينية للمعبد، ودوره المحوري خلال الفترة البطلمية والرومانية في مصر. وتابع الشباب شروحا قدمت لهم حول اسم فيلة أو فيلاي ومعناه "الحبيبة"، أما الاسم المصري القديم، فهو "بيلاك، أو بيلاخ"، ويعنى الحد أو النهاية لأنه كان يمثل الحدود الجنوبية لمصر القديمة. كما أتيحت الفرصة للشباب للتعرف عن قرب على مجموعة متميزة من القطع الأثرية النادرة، وشملت الجولة شرحا وافيا حول النقوش البارزة على جدران المعبد، والتي تجسد قصصا تاريخية ودينية مهمة، إلى جانب استعراض الأعمال التي أنجزت لنقل المعبد إلى موقعه الحالي في جزيرة أجيليكا، بعد أن تم إنقاذه من الغرق ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة بالتعاون مع منظمة اليونسكو. و تعرف الشباب على العديد من النقوش والرسومات التى توثق ارتباط المصريين القدماء بالفن والموسيقى، كما تظهر نقوش على بعض الأعمدة وخاصة فى مبنى "الماميزي" أو "بيت الولادة" طقوسا شبيهة بالعادات المصرية الحالية مثل احتفالية السبوع. وأوضح مرشد الجولة أن من بين المعالم الأخرى البارزة في المعبد، معبد حتحور، ومقصورة "تراجان" ويعتبر من أبرز المعالم فى معبد فيلة، والذي يتميز بأعمدته الأربعة عشرة المزينة بنقوش من الزهور والنباتات، وتيجان الأعمدة التى تتخذ شكل رأس حتحور. وأشار إلى ما يقدمه المعبد في عرض الصوت والضوء في المعبد ليلاً بلغات مختلفة، وكأنهم انتقلوا فى رحلة إلى الماضى من خلال إضاءة مبهرة وموسيقى جذابة مع صوت يسرد التاريخ والأحداث التي مرت بمصر القديمة والمعبد. الملتقى الثامن عشر لشباب المحافظات الحدودية تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود. مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.