بوابة الصعيد
الإثنين 22 سبتمبر 2025 مـ 09:57 صـ 29 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
بنك القاهرة مشاركاً في فعاليات الشمول المالي احتفالاً بعيد الفلاح بنك مصر يحقق طفرة هائلة في معدلات نمو جميع قطاعات الأعمال بنهاية ديسمبر 2024 ويقفز بإجمالي أرباحه قبل الضرائب إلى 127.5 مليار... بدوي: الوزارة نفذت إصلاحات غير مسبوقة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين سويلم يلتقي مدير البنية التحتية المستدامة ببنك التنمية والإعمار الأوروبي للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون محافظ الأقصر يعتمد قرار التعاقد مع 299 معلماً لسد العجز وزير الزراعة يبحث مع نظيره السعودي تعزيز سبل التعاون الزراعي المشترك رئيس كازاخستان: شيخ الأزهر شخصية استثنائية والأزهر القلعة الإسلامية الأكبر حول العالم وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة الدكتور سويلم التعاون المصرى الألماني في التعليم والعلوم والابتكار أسهم في تمكين العديد من الكوادر ودعم المؤسسات المختلفة القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر الأهلية تستعرض الرؤية التي تتبناها الجامعة وجعلت لي الأرض مسجدا .. وزير الإسكان يستقبل وزير الأشغال البحريني لبحث أوجه التعاون بين مصر والبحرين

مساعد وزير الصحه للمبادرات الرئاسيه” خلال كلمته باحتفاليه وزارة الصحه باليوم العالمي للكبد



"د. محمد حساني" القياده السياسيه بذلت جهودًا هائلة لتعزيز الوقاية من التهاب الكبد، مع وجود برامج سلامة الدم والسيطرة على العدوى


أصبحت مصر أول دولة تحقق القضاء على التهاب الكبد سي وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، حيث احتفلت وزارة الصحه باليوم العالمي للكبد، بالمتحف المصري الكبير، حيث الحضاره وأبناء الفراعنه الذين كانوا منارة الطب للعالم منذ الاف السنين، وسط لفيف من قيادات وزارة الصحه ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بعد حصول مصر على المستوى الذهبي للإشهاد من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس الالتهاب الكبدي "سى".

وأن مصر قد حققت أهداف منظمة الصحة العالمية التي ستؤهلها لتحقيق أهداف خفض معدلات الإصابة والوفيات لتحقيق القضاء عليه قبل عام 2030، وقد نفذت مصر أحد أكبر البرامج الصحية العامة على مستوى البلاد للكشف والعلاج من التهاب الكبد سي.

استهل الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحه للمبادرات الرئاسيه، أنه منذ بداية التسعينيات، بذلت القياده السياسيه جهودًا هائلة لتعزيز الوقاية من التهاب الكبد، مع برامج تغطي سلامة الدم والسيطرة على العدوى وسلامة الحقن. كما عملت على زيادة الوعي العام وتنفيذ برامج الحد من الضرر.

واستكمل "حساني" أن مصر واحد من أعلى معدلات الإصابة بالأمراض الفيروسية في العالم، بين خمسينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث حدثت عمليات نقل العدوى غير المقصودة المرتبطة بممارسات الحقن غير الآمنة في محاولة للسيطرة على البلهارسيا، وهي مرض طفيلي ينتقل عبر قواقع المياه.

واضاف أن مصر اطلقت شبكة من مراكز العلاج المتخصصة في عام 2006، وباكتشاف الأدوية المضادة للفيروسات الجديدة في عام 2014، وأصبحت فحوصات وعلاج التهاب الكبد متاحة ومجانية للجميع من خلال المبادرات الرئاسيه التي أطلقت منذ سنوات تحت رعاية رئيس الجمهورية،

وأشار أنه في عام 2018، أطلقت الحكومة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، وهي حملة وطنية هائلة وغير مسبوقة للكشف وعلاج الجميع المصابين بالتهاب الكبد سي، مما أدى إلى تصاعد جهود القضاء عليه خلال فترة وجيزة.


وأوضح، بين عامي 2018 و 2022، تم فحص أكثر من 60 مليون شخص باستخدام اختبارات تشخيصية سريعة معتمدة من منظمة الصحة العالمية. كما تم تقييم المرضى وعلاجهم من الأمراض المزمنة الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وتلقى ما مجموعه 4.1 مليون شخص علاجًا لالتهاب الكبد سي باستخدام أدوية مُصنعة محليًا بين عامي 2014 و 2022، وكان 98% منهم مكبوتين فيروسيًا.

وتابع، من خلال الحملة، تم فحص البالغين من العمر 18 عامًا فأكبر، ثم توسع نطاق الفحص ليشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا فأكثر. بالإضافة إلى الفحوصات الروتينية في جميع المرافق الصحية، كما استخدمت الحملة التواصل المجتمعي، حيث قامت الفرق الطبيه بزيارة الساحات الكبرى والأسواق وأماكن العمل والنوادي الرياضية والمساجد والكنائس والأماكن الشعبية مثل صالونات الحلاقة، كما تم إشراك المجتمعات الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين وذوي الإعاقات، لضمان عدم ترك احد خلف الركب.

ونوه إن توسيع التثقيف الصحي المباشر للوقاية والفحص والعلاج على مستوى المجتمع، كما أظهرته برنامج الصحة العامة الناجح في مصر للقضاء على التهاب الكبد سي، يمكن أن يحدث أثرًا على مستوى السكان.

واختتم حساني كلمته أن هناك خمسة عناصر رئيسية ساهمت في نجاح برنامج مصر، وذلك من خلال توافر بيانات وبائية كافية وموثوقة وبنية تحتية صحية عامة قوية ورعاية شاملة وصلت إلى جميع قطاعات المجتمع والتزام سياسي مع زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية واستراتيجية شاملة وطويلة الأجل للتهاب الكبد الفيروسي، واستخدام الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.