بوابة الصعيد
الثلاثاء 17 يونيو 2025 مـ 08:28 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
رئيس الوزراء يُشكل ”لجنة أزمات” برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الاسرائيلية مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية تؤكدان التزامهما الكامل بدعم رؤية مصر في بناء اقتصاد تنافسي وقطاع خاص قوي وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع مجموعة السويدي إليكتريك شراكة مصرية فرنسية لتصنيع 240 ألف سيارة محليا وزير الإسكان: 6 يوليو.. بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة للفائزين بمدينة المنصورة الجديدة رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام السيسي يصدق على إطلاق مبادرة «مصر معاكم» لرعاية أبناء الشهداء رئيس الوزراء: طرح أول المطارات المصرية للإدارة والتشغيل قبل نهاية العام الجاري الرئيس السيسي يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية تعزيز التدفقات الاستثمارية لمصر الرقابة المالية تصدر شروط الترخيص المؤقت لشركات التأمين الطبي المتخصصة البورصة المصرية تعلن إجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد الثلاثاء 24 يونيو باريس سان جيرمان يبدأ مشواره بمونديال الأندية أمام أتلتيكو مدريد الليلة

وزير المالية.. في مداخلته خلال اليوم الأول من مشاركته باجتماعات مجموعة العشرين بالبرازيل:

التحديات العالمية مازالت تمثل ضغوطًا شديدة على الاقتصادات الناشئة بسبب ارتفاع تكلفة التمويل

قضايا «الديون العالمية» تعوق أهدافنا المشتركة للنمو العادل.. وتتطلب حلولاً دولية شاملة

«السياسات التجارية الحمائية» للاقتصادات المتقدمة تخلق عقبات أمام حركة صادرات البلدان النامية

الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.. يتطلب المزيد من التمويلات الميسرة على المدى المتوسط بدلاً من «التمويلات التجارية»

نؤكد أهمية توجيه الإصلاحات لدعم تنافسية وإنتاجية الاقتصاد المصرى

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أنه رغم ما يشهده الاقتصاد العالمي من مؤشرات تشير إلى التوجه نحو بيئة أكثر استقرارًا لا يزال هناك مستويات متباينة للتعافي وأن التحديات الاقتصادية العالمية مازالت تمثل ضغوطًا شديدة على الاقتصادات الناشئة والدول النامية بسبب ارتفاع تكلفة التمويل، وتراجع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة للدول الناشئة.

قال الوزير، في مداخلته بجلسة «آفاق الاقتصاد العالمي» خلال اليوم الأول لمشاركته باجتماعات مجموعة العشرين بالبرازيل، إن قضايا «الديون العالمية» تعوق أهدافنا المشتركة للنمو العادل بما يتطلب حلولاً دولية شاملة تسهم في دعم ومساندة الاقتصادات الناشئة بما يعزز قدراتها ويمكنها من التعامل الإيجابي المرن مع الصدمات العالمية، موضحًا أن «السياسات التجارية الحمائية» التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة تخلق عقبات إضافية أمام حركة صادرات البلدان النامية.

أضاف الوزير، أننا نتطلع إلى تبني مؤسسات التمويل الدولية سياسات متوازنة وأكثر تحفيزًا للاقتصادات الناشئة، على نحو يسهم في مساعدتها على الوفاء بالاحتياجات التمويلية اللازمة لتحقيق التنمية وتحسين مستوى المعيشة جنبًا إلى جنب مع الالتزام بالحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والاستدامة المالية، الذي يتطلب المزيد من التمويلات الميسرة على المدى المتوسط، بدلاً من «التمويلات التجارية» أخذًا في الاعتبار تداعيات الأزمات العالمية، والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالأخص المشاكل التى تعوق تدفق حركة التجارة من خلال معبر قناة السويس الحيوي.

أكد الوزير، أهمية توجيه الإصلاحات لدعم تنافسية وإنتاجية الاقتصاد المصرى.. وأشار إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح لضبط أوضاع المالية العامة للدولة، حيث حققنا فائضًا أوليًا ٦,١٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ مدفوعًا بتدفقات استثنائية من الاستثمار الأجنبي المباشر بسبب صفقة رأس الحكمة، لافتًا إلى أن الحكومة الجديدة تضع على رأس أولوياتها تعزيز نمو القطاع الخاص من خلال زيادة تنافسية وإنتاجية الاقتصاد المصرى بتوفير المزيد من الفرص الاقتصادية في مناخ تنافسي وجاذب للاستثمار، مع التركيز على تعبئة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في القطاعات الواعدة ذات الأولوية خاصة الأنشطة التصديرية وقطاعات الطاقة المستدامة وتحلية المياه والهيدروجين؛ على نحو يتسق مع استهداف بناء اقتصاد تنافسي مرن وقادر على النمو، ومواجهة المتغيرات العالمية المتسارعة.

أوضح الوزير، أن الحكومة مستمرة في تعظيم جهود الإصلاح الهيكلي؛ لتعزيز قدرات الاقتصاد المصري، وتوفير مساحات مالية مستدامة للإنفاق على الصحة والتعليم وبرامج الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافًا للمستحقين للدعم، مع استكمال تنفيذ البرنامج الطموح للتأمين الصحي الشامل باعتباره أداة رئيسية لتحقيق حلم كل المصريين في الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل أفراد الأسرة.