الجمعة 3 مايو 2024 مـ 05:33 مـ 24 شوال 1445 هـ
بوابة الصعيد
The.Agricultural.Bank.of.Egypt
رئيس التحريرطارق علي
مصر لتأمينات الحياة تطلق وثيقة «ابن سينا» بالتعاون مع البنك الأهلي المصري رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يلتقي الملحق التجاري بالسفارة السعودية لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري وتيسير نفاذ الصادرات الغذائية بين البلدين وصول القافلة الإغاثية الخامسة من صندوق تحيا مصر إلى الجانب الفلسطيني وزيرا الزراعة في مصر والسعودية يبحثان التعاون المشترك بين البلدين في مجال الصادرات الزراعية والخدمات البيطرية والثروة السمكية مصر تتعاون مع فرنسا لتوطين صناعة النقل وتنفيذ الخط السادس للمترو وزير الإسكان يصدر قرارًا بحركة تغييرات قيادات هيئة المجتمعات العمرانية بنك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع فيزا للتوسع في نشاط المدفوعات للشركات ورشة عمل لقيادات المجلس الأعلى للآثار عن السياحة الثقافية وأشكالها والترويج لها «الضرائب» تمد موعد تقديم إقرارات الضريبة على الدخل للأشخاص الاعتبارية مدينة مصر تطلق مشروع «شية -Sheya» في سراي بمبيعات 5.1 مليار جنيه المشروعان بقدرة إجمالية 8 جيجاوات والاستثمارات الأجنبية المباشرة تُقدر بحوالي 9 مليارات دولار تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعليم النشء البرمجة وعلوم البيانات:

وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح مؤتمر «الاستثمار المجتمعي المؤثر والشراكات الفعالة»

افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات مؤتمر "الاستثمار المجتمعي المؤثر والشراكات الفعالة"، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي في إطار حرص الوزارة على دمج مبادئ الاستثمار الاجتماعي في برامجها ومشروعاتها، بالإضافة إلى تنوع شراكاتها مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال والقطاع الأهلي، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لكافة فئات الشعب المصري لتحقيق رؤية مصر 2030.

وشهد المؤتمر حضور أحمد كوجك نائب وزير المالية، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، ولفيف من ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع الأهلي في مصر، وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التجارب أظهرت عبر العصور التي مر بها هذا الوطن الحبيب، أن القضاء على الفقر وتطبيق التنمية المستدام لا يمكن أن يقتصر فقط على الجهود الحكومية فقط، حتى لو أضيف إليها الجهود الأهلية، وأن إنفاذ وممارسة حقوق الإنسان تمتد لجميع مؤسسات وكيانات الدولة، كما أن عوائد الاستثمار الذي يتم على كافة المستويات لا يمكن أن يتم اختزاله على الجانب المالي فقط، ولكن تمتد آثاره للفرد وللمجتمع والبيئة.

أضافت، أن هناك معتقدات خاطئة تتمثل في أن العمل الاجتماعي لا يستوجب الفكر الاستثماري والمادي، وأن كبار المستثمرين لا يهتمون بالتنمية الاجتماعية أو البيئية، وهذا غير صحيح، وتشهد على ذلك مليارات من الأموال المحلية والدولية التي تم ضخها في مناحي تنموية عديدة، إلا أن مؤشرات التنمية تتحرك ببطء، وهناك فئات عديدة نراها لا تشارك بفعالية في العملية التنموية، وتنتظر فقط حظها من عوائد التنمية البسيطة، والتي قد يكون الكثير منها غير محسوب بشكل تكاملي بين الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، ومن هنا، بدأ البحث عن طرق فعًّالة وجديدة ليكون هناك مصاد آمنة ومستقرة ومتجددة للتمويل، للمساهمة في توفير حلول للقضايا الاجتماعية والاقتصادية المعقدة.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن فكرة الاستثمار الاجتماعي تتطور، أو كما أطلق عليها البعض "الاستثمار الأخلاقي" و"المسؤول اجتماعيا"، وبدأ الحديث عن العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وعن الدمج المجتمعي، كما أن هذا الفكر لم يكن ببعيد عن المجتمع المصري، فعرفت مصر منذ أمد الوقف الخيري، ثم امتدت للتمويل الملائكي، وللاستثمار التكافؤي، والمضاربة والمشاركة، وريادة الأعمال الاجتماعية، حتى وصلت إلى الصناديق الاستثمارية وأشكال متنوعة من الاستثمار الاجتماعي، مما دفع الكثير ينادي بتخصيص نسب مئوية مختلفة من صافي الأرباح لمبادرات الاستثمار الاجتماعي.

وأشارت إلى أن، الاستثمار الاجتماعي هو تحديث جوهري لفكر التنمية التقليدية إلى التنمية المستدامة والعادلة والدامجة، وانتقالها من الرعاية إلى الاستثمار الاجتماعي، ومن الدعاية إلى الأثر، ومن الفرد إلى المجتمع بأكمله،كما أن المسئولية المجتمعية ليست تمويل، أو مساهمة نقدية أو عينية فحسب، وإنما هي دراسة متأنية لكفاءة استخدام الموارد التي تم ضخها، واحتساب الفرص الضائعة، وتقصي عناصر الاستدامة والأثر المجتمعي والتنموي المتحقق من خلال التمويل.

وأكدت أن الأثر الذي يتم قياسه ليس فقط مادي بتنمية رأس المال وتراكمه، وإنما هو الانتقال من عوائد الاستثمار المادي إلى العوائد المجتمعية والبيئية، بما يعود بكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وبما يعود بالاستثمار في البشر، وبما يؤدي إلى حماية المجتمع والبيئة وتحسين جودة الحياة.