الأربعاء 8 مايو 2024 مـ 08:21 صـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة الصعيد
The.Agricultural.Bank.of.Egypt
رئيس التحريرطارق علي
وزير الصحة يتفقد مستشفى ”حروق أهل مصر”.. ويؤكد: صرح طبي متميز يٌضاف للمنظومة الصحية في مصر وزير التنمية المحلية : تنفيذ مشروعات ضمن منظومة المخلفات البلدية الصلبة علي أرض المحافظات بتكلفة 25 مليار جنيه رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بالتجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق بنك مصر شريكاً استراتيجياً ومستثمراً رئيسياً في أول منصة رقمية للمزادات العلنية مصر تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وسيطرتها على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح الغرف السياحية: بدء رحلات الحج الاقتصادي 22 ذو القعدة بإجمالي 19 ألف تأشيرة «التموين»: توريد 1.8 مليون طن قمح محلي و المستحقات خلال 48 ساعة مصر لتأمينات الحياة تطلق وثيقة «ابن سينا» بالتعاون مع البنك الأهلي المصري رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يلتقي الملحق التجاري بالسفارة السعودية لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري وتيسير نفاذ الصادرات الغذائية بين البلدين وصول القافلة الإغاثية الخامسة من صندوق تحيا مصر إلى الجانب الفلسطيني وزيرا الزراعة في مصر والسعودية يبحثان التعاون المشترك بين البلدين في مجال الصادرات الزراعية والخدمات البيطرية والثروة السمكية مصر تتعاون مع فرنسا لتوطين صناعة النقل وتنفيذ الخط السادس للمترو

”النقض” تؤيد حكم الإعدام على قاتل نيرة أشرف

قضت محكمة النقض، اليوم الخميس، في الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام سور جامعة المنصورة، بقبول النقض شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد حكم محكمة جنايات المنصورة بإعدامه.

كانت بدأت محكمة النقض، اليوم الخميس، أولى جلسات نظر طعن المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها "نيرة" عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها.

وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدًا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها، اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام، سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.