بوابة الصعيد
السبت 16 أغسطس 2025 مـ 10:53 مـ 21 صفر 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
البورصة تطلق رسمياً تطبيق ”البورصة المصرية EGX” لتعزيز التواصل والشفافية في سوق المال وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركة النصر للسيارات تبدأ الاثنين المقبل.. الأزهر ينهي استعداداته لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية «الدور الثاني» وزارة الثقافة تقيم ملتقى السمسمية بالإسماعيلية احتفالا بتسجيلها في اليونسكو نشر 800 جندي من الحرس الوطني في واشنطن لمكافحة الجريمة وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IRH الإماراتية لبحث آفاق التعاون البرلمان العربي يدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي بناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية تصريحات ترمب قبل اجتماعه مع بوتين ”الإسكان” توضح كيفية تلقي طلبات المستأجرين المنطبق عليهم قانون ”الإيجار القديم” للحصول على وحدات بديلة وزير الزراعة: نستهدف تحديث الإطار التشريعي واللائحي للتعاونيات وتطوير المنظومة الزراعية وتفعيل دور الجمعيات الزراعية وزير الإسكان يترأس لجنة متابعة تخصيص الوحدات السكنية للموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة رئيس معهد التخطيط القومي يبحث مع المدير التنفيذي للمبادرة الدولية سبل تعزيز التعاون المشترك

”النقض” تؤيد حكم الإعدام على قاتل نيرة أشرف

قضت محكمة النقض، اليوم الخميس، في الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام سور جامعة المنصورة، بقبول النقض شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد حكم محكمة جنايات المنصورة بإعدامه.

كانت بدأت محكمة النقض، اليوم الخميس، أولى جلسات نظر طعن المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها "نيرة" عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها.

وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدًا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها، اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام، سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.