بوابة الصعيد
السبت 15 نوفمبر 2025 مـ 01:21 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
كجوك.. لوزراء المالية لمؤتمر المناخ بالبرازيل: تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافًا للاقتصادات الناشئة شيخ الأزهر يستقبل المفكر العالمي جيفري ساكس بمنزله في الأقصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يستعرض مجهودات وزارة الشباب والرياضة النائبة غاده أحمد أحمد إسماعيل أبو كريشه تشكر أهالي دائرتها بعد فوزها بانتخابات مجلس النواب البورصة المصرية تشارك شركة ”توسع للتخصيم” فعالية ”قرع الجرس” بمناسبة بدء التداول على أسهم الشركة وزير الإسكان يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية .. ويوافق على منح تيسيرات جديدة للمستثمرين رئيس بنك قناة السويس: حققنا 5مليارجنيه صافي ربح بنهاية سبتمبر 2025 وكيل الأزهر : خريجو الأزهر جسور تواصل بين الشعوب بنك قناة السويس يُعلن عن رعايته للموسم الرابع لبرنامج ”Shark Tank - مصر” دعمًا للابتكار وريادة الأعمال وزير الإسكان يبحث مع وفد شركة جيانجسو فينجاي الصينية لبحث فرص التعاون بملف تحلية مياه البحر وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف من شركتي ”إنفيجن إنيرجي” و”بنشمارك باور إنترناشونال” مستجدات مشروع الأمونيا الخضراء بشركة النصر للأسمدة رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع المالية والإدارية للمؤسسات الصحفية القومية والهيئة الوطنية للإعلام

كجوك.. لوزراء المالية لمؤتمر المناخ بالبرازيل: تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافًا للاقتصادات الناشئة

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن تمويل المناخ لابد أن يكون أكثر إنصافًا للاقتصادات الناشئة، وأكثر اتساقًا مع الأولويات الوطنية للتنمية، موضحًا أننا ندعم توسيع نطاق الضمانات، وهياكل المخاطر المختلطة، وأدوات التحوط لإطلاق رأس المال الخاص، كما ندعم إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة عبر بنوك التنمية متعددة الأطراف لخفض تكلفة التمويل ومد آجال الاستحقاق.
قال كجوك، فى اجتماع لوزراء المالية لمؤتمر المناخ بالبرازيل، إنه يجب الاستفادة من قدرة بنوك التنمية متعددة الأطراف على استقطاب الاستثمارات الخاصة وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع المناخ، لافتًا إلى ضرورة خفض تكلفة التمويل الأخضر لاستثمارات البنية التحتية القادرة على الصمود فى مواجهة تغير المناخ؛ لسد فجوة التمويل.
أضاف أننا أيضًا ندعم جهود توسيع نطاق مبادلة الديون بالمناخ والتنمية والاستثمارات، فى الاقتصادات النامية والناشئة، مؤكدًا أنه يجب معالجة مسألة الديون والتنمية معًا، والسماح بالتعليق التلقائي المؤقت لخدمة الدين بعد الصدمات المناخية الكبرى.
أشار إلى أننا نبذل كل الجهود لتنفيذ حلول تربط العمل المناخي بالنمو والتنمية الشاملة مع مراعاة البعد الاجتماعي، موضحًا أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها تحمل التكاليف المرتفعة لتمويل التحول المناخي، فى ظل زيادة الديون، وأننا مستعدون لمواصلة العمل مع شركائنا الدوليين وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص لدفع مسار التحول الأخضر.
أوضح الوزير، أننا نتطلع لإصلاح الهيكل المالي العالمي وتقاسم المخاطر بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، لافتًا إلى أن مصر اتخذت خطوات جريئة لدمج أولويات المناخ في السياسات المالية والاقتصادية، وقد تم تحديث إطار التمويل السيادي المستدام، وإصدار أول سند أخضر سيادي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإطلاق أول سوق طوعي للكربون بأفريقيا لحشد جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، وكذلك إطلاق منصة «نوفي» لتوحيد أولويات الاستثمار الوطنية وتنسيق عمل بنوك التنمية متعددة الأطراف.
أشار إلى أننا نعمل على تعزيز استثمارات الشراكة مع القطاع الخاص في الطاقة المتجددة وتحلية المياه والنقل المستدام وإدارة النفايات، وتعبئة رأس المال الخاص والتكنولوجيا مع الحفاظ على الاستدامة المالية، موضحًا أن التوسع القوى فى زيادة نسبة الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة، يعكس قدرة الدولة المصرية على جذب الاستثمارات الخاصة لخدمة أجندة المناخ وخفض الانبعاثات.