بوابة الصعيد
الأحد 26 أكتوبر 2025 مـ 06:51 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
شيخ الأزهر يستقبل «محمد إيسوفو» رئيس النيجر الأسبق عضو مجلس حكماء المسلمين لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك الرئيس السيسي يتابع استعدادات تنظيم الاحتفالية الكبرى بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير وزير قطاع الأعمال العام يتابع جهود التوافق مع آلية تعديل حدود الكربون لتعزيز تنافسية الصادرات معرض الأقصر للكتاب يحتفي بمشروع الحجاجي في قراءة الهوية الثقافية العربية رئيس جامعةطيبةالتكنولوجية:الاحتفال باليوم العالمي للطاقة محطة مهمة لتعزيز الوعي العالمي بقضايا التحول نحو الطاقة النظيفة وزارة الإسكان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يناقشان تحديث الملف الوطني للإسكان في مصر المستشارأسامةسعدالدين:هدفي إطلاق مشروع قومي(سكني -تعليمي -صحي) يغير حياة الناس وزير الكهرباء يبحث مع خبراء المواد النووية إنشاء أول مجمع وطني لاستخلاص المواد والعناصر الحرجة من الخامات الأرضية وزير الصناعة والنقل يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل وزير الزراعة يحيل مخالفات ”الجمعية التعاونية بالعسيلية” للنيابة العامة.. ويشدد: ”لا تهاون مع الفساد أو المساس بحقوق المزارعين وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريراً حول نتائج المرور الميداني على 10 مراكز تكنولوجية بمحافظة قنا ”بنك مصر”يدعم مستشفى طامية المركزي ب 25 مليون جنيه بالتعاون مع محافظة الفيوم

شيخ الأزهر يستقبل «محمد إيسوفو» رئيس النيجر الأسبق عضو مجلس حكماء المسلمين لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ العالم يمرُّ اليوم بمرحلةٍ من الاضطراب وفقدان المعايير، وأصبح أكثر عنفًا وابتعادًا عن القيم الإنسانية التي تمثل جوهر الأديان، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين ماضيان في أداء رسالتهما من أجل نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب، رغم ما يواجهه العالم من صراعات متزايدة.

وأشار شيخ الأزهر خلال استقباله السيد «محمد إيسوفو»، رئيس النيجر الأسبق، عضو مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم السبت بمشيخة الأزهر، أنَّ الأمل في تحقيق السلام والتعايش الإنساني لا يزال قائمًا حتى في ظلِّ ما يعانيه العالم من فوضى وطغيان الحضارة المادية، وأنَّ هناك ثمة ضوء خافت في نهاية نفق مظلم يظهر بين الحين والآخر ليبعث الأمل في القدرة على وقف الحروب والصراعات، خاصَّة بعدما شاهدناه من اعتراف عددٍ من الدول بالدولة الفلسطينية، والاتفاق الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ لوقف العدوان على الأبرياء في غزة.

وفيما يتعلَّق بالقارة الإفريقية، اقترح فضيلته إنشاء لجنة من حكماء إفريقيا والقادة الدينيين المعروفين بالحكمة والنزاهة وتغليب لغة الحوار، تكون مهمتها العمل على تخفيف الأزمات والنزاعات في منطقتي الساحل الإفريقي والقرن الإفريقي، موضحًا استعداد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لدعم عمل هذه اللَّجنة وتبني أنشطتها بما يخدم مستقبل قارة الذهب، ويدفعها نحو تعزيز الاستفادة من مواردها، وترسيخ ثقافة الوحدة والتضامن المشترك.

من جانبه، عبَّر رئيس النيجر الأسبق عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لجهود فضيلته في نشر قيم السلام والأخوَّة عالميًّا، والتعريف بالصُّورة الصحيحة للدين الإسلامي، مشيدًا بما يقوم به الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من جهود لتعزيز ثقافة الحوار والسَّلام، مؤكدًا أنَّ هذا الدور يزداد أهمية في ظلِّ ما يشهده العالم من حروب وأزمات، لا سيَّما في غزة ومنطقة الساحل والقرن الإفريقي، مشيرًا إلى أنَّ العالم يعيش اليوم أزمة قيم حقيقيَّة.

ورحَّب رئيس النَّيجر الأسبق بمقترَح شيخ الأزهر لإنشاء لجنة من حكماء إفريقيا؛ لنزع فتيل الصِّراعات والفتن التي يحاول البعض إشعالها بين دول الجوار الإفريقيَّة، مؤكدًا أن السلام هو الركيزة الأساسية للاستقرار والتَّنمية، وأنَّ القضاء على الفقر والمرض في إفريقيا لن يتحقَّق إلا بترسيخ السلام، داعيًا فضيلة الإمام الأكبر إلى تكثيف زياراته إلى البلدان الإفريقية، لتوجيه رسالة سلام إلى شعوبها ودعم الدول التي تُعاني أزمات عدم الاستقرار.