بوابة الصعيد
الأحد 28 ديسمبر 2025 مـ 06:04 مـ 8 رجب 1447 هـ
بوابة الصعيد
المشرف العاممحمود يوسف
رئيس الوزراء يُتابع ترتيبات عقد امتحانات الثانوية العامة لعام 2026 دار الإفتاء ووزارة الثقافة تطلقان أولى فعاليات التعاون بندوة توعوية للأطفال احتفالًا باليوم العالمي لذوي الهمم وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق قافلة مساعدات إنسانية لدعم الأشقاء في السودان في لقائه بسفير كوريا الجنوبية: وزير المالية: مناخ الأعمال في مصر أصبح أكثر تنافسية مع مسار التحفيز والتسهيل على المستثمرين وزير السياحة: بيع 87 ألف تذكرة لمعرض كنوز الفراعنة بروما.. وضم هرم زوسر للتذكرة المجمعة بسقارة عزاء واجب مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وبنك الطعام المصري يوقعان بروتوكول تعاون لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «هنوصل ليها ونقويها» بمحافظة بني سويف جولةتفقدية لرئيس هيئة تنمية الصعيد لمتابعة مشروعات الهيئة بمحافظة أسوان وزيرة التنمية المحلية ومحافظ بورسعيد يتفقدان نموذج تطوير أسواق الحميدي والتجاري بحضور وفد من برنامج ” الهابيتات” وزير الإسكان: دفع العمل بوحدات ”سكن لكل المصريين وزير العمل يدعو منظمات أصحاب الأعمال والمستثمرين للمشاركة في مبادرة «التفتيش الذكي» رئيس الوزراء يتابع موقف تسليم وتشغيل المشروعات المُنفذة ضمن المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة”

وزير الخارجية يلقي كلمة مصر خلال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز

ألقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، يوم ٢٣ سبتمبر كلمة مصر خلال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز، المُنعقد على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المُتحدة في نيويورك. وأكد السيد وزير الخارجية في كلمته أن مصر كانت وستظل حاضرة بقوة في إطار عمل حركة عدم الانحياز بوصفها أحد مؤسسي "التضامن الأفرو – أسيوي" بمؤتمر "باندونج" عام ١٩٥٥، مشيراً إلى إيمانها الراسخ بأهداف ومقاصد حركة عدم الانحياز، وأن دور الحركة يتزايد في ظل التحديات المتصاعدة على كافة الأصعدة، بما في ذلك تزايد حالة الاستقطاب الدولي. وأضاف أن حركة عدم الانحياز تمثل منبراً هاماً للتعاون الجنوب- جنوب، وتعتبر مظلة هامة لدول الجنوب للدفع بأولويات وشواغل أعضاء الحركة في مختلف المحافل الدولية والأطر متعددة الأطراف.
كما استعرض السيد وزير الخارجية ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات جسيمة على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مما أدى لقتل وتشريد لسكان القطاع المدنيين، مشيراً لسياسات إسرائيل الوحشية وفرضها الحصار والتجويع على القطاع، وعرقلةالمساعدات الإنسانية، والتمادي في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل واحتمالات توسيع نطاق الحرب والدمار إلى دولة عربية أخرى هي لبنان. ودعا المجتمع الدولى لإدانة السياسات الإسرائيلية والتأكيد على الرفض الدولي للمساعي الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته. وشدد السيد وزير الخارجية على أن السلم والاستقرار لن يتحققا في الشرق الأوسط سوى بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد علي دعم مصر لوحدة واستقرار السودان في ظل الملكية الوطنية للدولة السودانية، وكذا دعم الصومال ووحدته وسيطرته علي جميع اراضيه، ورفض أي تدخلات خارجية في شئونهما الداخلية.
كما نوه السيد الوزير الي أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى بالشرق الأوسط، وضرورة التخلص التام من الأسلحة النووية بصورة لا رجعة فيها وقابلة للتحقق. وشدد على ضرورة تنفيذ الدول النووية لالتزاماتها وفقاً للمادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والوثائق الختامية لمؤتمرات مراجعة المعاهدة، مشدداً على أن أي إجراءات لخفض المخاطر النووية لا تمثل بديلاً عن نزع الأسلحة النووية.
وفي ختام كلمته، أشار السيد الوزير إلي التحديات الاقتصادية العالمية، والتي تتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق التعافي الاقتصادي من الأزمات، وهو ما يستلزم قيام مؤسسات التمويل الدولية بمساندة جهود الدول النامية للتسريع من وتيرة النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة.