بوابة الصعيد
الخميس 18 سبتمبر 2025 مـ 04:15 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة الدكتور سويلم التعاون المصرى الألماني في التعليم والعلوم والابتكار أسهم في تمكين العديد من الكوادر ودعم المؤسسات المختلفة القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر الأهلية تستعرض الرؤية التي تتبناها الجامعة وجعلت لي الأرض مسجدا .. وزير الإسكان يستقبل وزير الأشغال البحريني لبحث أوجه التعاون بين مصر والبحرين الإمام الأكبر يؤكد استعداد الأزهر لافتتاح مركزٍ لتعليم اللغة العربية في اليونان وزيرا قطاع الأعمال والبترول يشهدان توقيع عقد بين ”إيجوث” و”بتروجت” لإعادة تأهيل وتشغيل فندق ”جيت بيتش” بالعين السخنة الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية وزير العمل يُصدر قرارًا وزاريًا يوضح ضوابط وآليات اعتماد ”الاستقالات العمالية ” بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في الدورة الأولى من أول مسرّع أعمال أخضر ”TEQDAR Go Green” عبدالغفار يشهد التشغيل التجريبي لخط إنتاج فلاتر الغسيل الكلوي بمصنع ”إشتيو لايف ساينس” مصــر تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان

البنك الأهلي المصري وماستركارد يوقعان اتفاقية تعاون لتحسين تجربة الخدمات المصرفية الرقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي


وقع البنك الأهلي المصري وشركة ماستركارد اتفاقية تعاون لاستحداث خدمة الموظف او المساعد
الرقمي " Digital Human" لإدارة المعاملات غير المالية للعملاء وتقديم خدمات وتجربة رقمية
فائقة الجودة بشكل افتراضي والمدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الخدمات المصرفية الرقمية
بشكل فريد من نوعه.
حيث صرح يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن هذه الاتفاقية تعد
خطوة غير مسبوقة في القطاع المصرفي، وأحد التجارب الثرية للبنك الأهلي المصري في مجال دمج
العنصر الرقمي في خدماته غير المالية وذلك بالتعاون مع شركة ماستركارد، والتي تعد من الشركات
الرائدة عالميا في مجال المدفوعات الرقمية، وذلك مواكبة للتطورات العالمية السريعة في مجال الذكاء
الاصطناعي مما يعزز إستمرار البنك الأهلي المصري في التوسع بشكل فريد في مجال التكامل
الرقمي، مشيرا إلى أن التقنية الجديدة تتم بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي AI التي تعد أحد
التوجهات العالمية في مختلف المجالات ومنها المجالات المصرفية، مؤكدا حرص البنك الأهلي
المصري الدائم على الارتقاء بالعروض التي يقدمها للعملاء وتوسيع نطاقها.
ومن جانبها أعربت سيلين بهاديرلي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الخدمات لدى ماستركارد في
شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا عن اعتزازها بالشراكات الناجحة والممتدة مع البنك الأهلي
المصري والتي أسفر عنها ثورة في المعاملات الرقمية، مشيره الى التطور السريع والمتزايد في
احتياجات العملاء، بما يجعل من الضروري نقل تجارب العملاء بسلاسة من نطاق العالم المادي إلى
آفاق العالم الرقمي، موضحه أن توافر إمكانيات خدمة العملاء باستخدام الذكاء الاصطناعي لدى
ماستركارد ستوفر تجربة فريدة من نوعها للعملاء.
وأشار كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري أن هذه
الاتفاقية
والتي تعد الان في مراحل الدراسة تمهيدا للحصول على الموافقات النهائية للتنفيذ من البنك المركزي
المصري، تعكس الجهود المشتركة بين البنك الأهلي المصري وماستركارد لتقديم خدمات رقمية
متطورة وآمنة في مصر، وهو ما سيدفع استراتيجية التحول الرقمي للبنك إلى آفاق جديدة لجذب
مجموعة متنوعة من شرائح العملاء، لا سيما الأفراد والشباب مستخدمي التكنولوجيا بشكل مستمر في
حياتهم اليومية، مشيرا الى ان تلك الخدمة غير المسبوقة سيتم تقديمها في فروع الخدمة الإلكترونية
للبنك، مما يعد علامة فارقة في تطوير هذا النموذج من الفروع، حيث يعد البنك الأهلي المصري هو

أول بنك في الشرق الأوسط يقوم بدمج العمالة الرقمية والواقع المعزز في تجربة عملائه، مؤكدا حرص
البنك على توسيع نطاق بنيته التحتية التكنولوجية، وتحديث الخدمات الإلكترونية والرقمية باستمرار،
وتوظيف استثمارات كبرى لمواكبة التطورات الرقمية في منتجاته وخدماته الرقمية.
وأكد كيث جوردان نائب رئيس قطاع الابتكار ماستركارد فاوندري أن تكنولوجيا الموظفين
الرقميين تقود الموجة القادمة من الابتكار المصرفي في المنطقة، مما يخلق جيلًا جديدًا من التجارب
الرقمية التي يغلب عليها الطابع الشخصي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتهدف ابتكارات
ماستركارد المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مواجهة تحديات الخدمة في الجيل القادم من أجل تجهيز
شركائنا بشكل أفضل ودعم رحلاتهم نحو التحول الرقمي.
والجدير بالذكر أن مصطلح الموظف الرقمي او المساعد الرقمي Digital Human يعني
الخدمات التي تتم باستخدام الحاسب الآلي محاكاةً لشخص يمكنه التفاعل مع المستخدمين من خلال
واجهات رقمية وعادةً ما يتم تصميم تلك الخدمات بما يضاهي مظهر البشر وسلوكهم وأنماط تواصلهم
باستخدام تقنيات متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والرسومات الحاسبية ومعالجة اللغة الطبيعية
والتعرف على الوجه.