بوابة الصعيد
الإثنين 24 نوفمبر 2025 مـ 01:28 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
غُرفة القاهرة تُشارك في مُلتقى توظيف الشباب بالأكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة تحالف مصرفي بقيادة كلاً من البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي-CIB) والبنك العربى الافريقى الدولى يمنح تمويلاً... ”درايف للتمويل”توقع عقد تمويل ائتماني مشترك بقيمة 5 مليارات جنيه لدعم خطط التوسع بمحفظة التمويل الاستهلاكي والتخصيم نائب رئيس البورصة يلقي كلمة تثقيفية لطلاب مدارس ميلينيوم الدولية حول الاستثمار رئيس جهاز مستقبل مصر :توفير 15 علامة تجارية لسلع أساسية بأسعار مناسبة للمواطنين بجميع المحافظات بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ”إي أسواق - مصر” لتعزيز فرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاقتصاد الرقمي قطاع الأعمال العام :النصر للسيارات تطلق أول أتوبيس وميني باص وتجهز اختبارات الملاكي رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الأزهر ليس مؤسسة تعليمية فحسب.. بل منارةً للفكر وحارسًا للهوية انطلاق امتحانات الميد ترم بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية بجامعة طيبة التكنولوجية بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية كورياالجنوبية رئيس جهاز مستقبل مصر يتفقد أعمال حسن علام بالبنية التحتية للدلتا الجديدة

وزيرة التخطيط: رؤية مصر 2030 خارطة طريق نحو مستقبل يحدده التقدم الرقمي

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الاربعاء، في جلسة بعنوان "رحلة التغيير: قوة التخطيط الحكومي في إحداث التأثير على المجتمع"، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي خلال الفترة من 12-14 فبراير 2024 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".

وقالت الدكتورة هالة السعيد، إن رؤية مصر 2030، المتوافقة مع أجندة أفريقيا 2063، ليست مجرد استراتيجية وطنية؛ إنها خارطة طريق ترشدنا نحو مستقبل يحدده التقدم الرقمي وخفة الحركة في مواجهة التغير العالمي، إنها ليست مستندًا ثابتًا؛ إنها إطار حي قادر على التطور والتكيف، لتساهم في تجاوز حدود الإنجازات السنوية والاتجاه نحو مبادرات مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات والتحديات المحلية، مما يعكس النبض اليومي للمجتمعات التي نخدمها.

منصة مصر الرقمية يقوم بتجميع البيانات ومراقبة مؤشرات التنمية

وأشارت، إلى منصة مصر الرقمية، التي تم إطلاقها في عام 2018، والتي تقوم بتجميع البيانات وتسمح بمراقبة مؤشرات التنمية الرئيسية في الوقت الفعلي، مما يسهل اتخاذ قرارات مستنيرة واستراتيجيات قابلة للتكيف، مؤكدة أن خطة تنفيذ الحكومة الإلكترونية في مصر 2030 ليست طموحة فحسب؛ إنها قفزة تحويلية نحو مستقبل لا تكون فيه الحكومة حاضرة فحسب، بل استباقية ومستجيبة للاحتياجات اليومية لمواطنيها.

الدولة المصرية تستهدف بناء جسر رقمي بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص

أضافت، أن الدولة المصرية تعمل على بناء جسر رقمي يعمل على سد الفجوة بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص، مما يوفر وصولاً أسرع وأكثر ملاءمة وأمانًا إلى الخدمات الأساسية.

كما أشارت السعيد، إلى إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة، حيث تعد هذه الوثيقة تعبير ملموس عن التزام الدولة بالاستماع إلى المستثمرين وتعزيز بيئة أعمال مزدهرة. وقد اجتذبت شفافية الوثيقة ووضوحها اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين المحليين والدوليين.

وزيرة التخطيط تؤكد حرص الدولة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني

ولفتت، إلى اعتماد الدولة المصرية معايير الاستدامة البيئية والتي تستهدف تطور نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 40% عام 23/2024 ومستهدف أن تصل إلى 50% عام 24/2025، مؤكدة حرص الدولة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، والشركاء الدوليين لمواصلة جهود التنمية، والاستجابة للاحتياجات التنموية المتطورة.

وأشارت السعيد، إلى إطلاق مبادرة القرية الخضراء والتي تهدف إلى تأهيل قرى مبادرة "حياة كريمة" للتوافق مع المعايير البيئية العالمية وتمكينها من إدارة موارد أراضيها ومواردها المائية بشكل مستدام على المدى الطويل، ويكمن حجر الزاوية في القرى الخضراء في تركيزها على بناء القدرات، حيث يقوم البرنامج بإشراك أفراد المجتمع بشكل نشط، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة مواردهم الخاصة بشكل مستدام.

ويشمل ذلك التدريب، على تقنيات الحفاظ على المياه، وممارسات صحة التربة، وطرق التخلص المسؤولة من النفايات، ويعزز هذا النهج المرونة على المدى الطويل ويساعد المجتمعات على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة.

ولفتت، إلى أن برنامج القرى الخضراء لا يقدم الحلول فحسب؛ فهو يزود المجتمعات بالأدوات اللازمة لإنشاء هذه الحلول وتكييفها بأنفسهم، مضيفة أن مبادرة "حياة كريمة" تشمل جميع القرى في مصر البالغ عددها 4500 قرية، وتتخذ نهجًا شاملاً لتحسين حياة الملايين المقيمين في المناطق الريفية. ويضمن هذا النطاق الواسع تأثيرًا كبيرًا على التنمية الوطنية.