بوابة الصعيد
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 مـ 04:29 مـ 2 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
للمصريين بالخارج فتح باب التسجيل بالطرح الأول ضمن المرحلة الثانية لمبادرة ”بيتك في مصر” كازاخستان تجدِّد دعوتها لشيخ الأزهر للمشاركة في افتتاح قمَّة زعماء الأديان بروتوكول تعاون بين «المالية» والأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية عزام : شكرا للقيادة السياسية على تشريفي برئاسة البورصة وسأعمل مع زملائي على تعزيز دورها في خدمة الاقتصاد القومي ومواكبة الممارسات العالمية وزير الشباب والرياضة يصدر قرارًا بضوابط انعقاد الاجتماع الخاص للأندية الرياضية وزير التموين والتجارة الداخلية يجتمع مع رؤساء مجالس إدارات شركات المضارب لمتابعة انتظام العمل شيخ الأزهر يستقبل رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد لبحث سُبُل تعزيز دعم الأزهر للشعب التشادي اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروعين مع تحالف (مصري – تركي) لإقامة ساحات إيداع جمركي للحاويات التنظيم والإدارة يعلن نتيجة الامتحان الإلكتروني للمتقدمين لشغل ٢٧٠٠ وظيفة بالهيئة القومية للبريد وزير الاتصالات يبحث مع سفير الهند بالقاهرة تعزيز التعاون في مجالات التعهيد وبناء القدرات الرقمية والذكاء الاصطناعي جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة يوضح حقيقة نقل أسهم من الشركة العربية لاستصلاح الأراضي الرئيس عبدالفتاح السيسي يستعرض الموقف المائي بوجه عام على مستوى الجمهورية

سارة أحدث اصدارات هيئة الكتاب

العقاد
العقاد

سارة».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ عباس العقاد
هيئة الكتاب تصدر «سارة» لـ عباس العقاد


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، رواية «سارة» للكاتب عباس محمود العقاد.
«سارة» ليست مجرد رواية وإنما هي جزء من سيرة العقاد الذاتية، فهي بالإضافة لكونها عملا سرديًا روائيًا تدخل أيضًا ضمن أعمال العقاد في المحورين: كتاباته عن المرأة وأيضا في سيرته الذاتية.
وعندما نقرأ رواية «سارة» نجد «سارة» نموذجا للجمال الأنثوي، ونموذجا للأنثى الخالدة التي تنجح في إغواء الرجل بجمالها ومواهبها الخلقية وثقافتها العصرية، ونجد أيضًا العقاد يعالج رؤيته للحب والمرأة ويصور مغامرة وتجربة مكتملة لحب دنيوي خالص عاشها وسجلها في هذه الرواية بأمانة وصدق صارخ وهذا أحد أسرار انجذاب القُراء المعاودة قراءة «سارة».
وفي «سارة» يعرض المؤلف أفكاره وتصوراته عن «المرأة» - وقد جعلها هنا بطلة وأسماها «سارة» في محاولة منه لاختبار مدى عمق هذه الأفكار وشمول تلك التصورات التي صاغها عقله الجبار عن المرأة من خلال تجربة عاطفية حية عاشها وتضمنت وقائع سرد تخدم تصوراته وتعضد أفكاره التي عالجها في كتاباته الأخرى عن المرأة: فهي حواء الخالدة في الواقع وفي الأدب وفي التاريخ.
وهو يفصح عن رؤيته للحب بين الرجل والمرأة، ويعبر عن موقف الرجل (البطل - السارد) من هذه العلاقة المحكوم عليها بالقطيعة كمصير حتمي، نظرا لاختلاف طبيعة الرجل والمرأة، وأن المرأة مهما بلغت مواهبها الجسدية والنفسية والعقلية لا يمكن أن تبلغ مرتبة المكافئ للرجل ولهذا لا يمكن لهذا الحب أن يتطور وإنما ينتهي حتمًا بالموت المؤكد على مستوى الواقع المعيش لكنه يبقى في الفكر وفي الأثر الأدبي والعمل الفني الذي

يتاح له وحده - البقاء والخلود.
ورواية «سارة» ليست مجرد عمل أدبي مستوحى من وقائع شخصية لكاتبها بل هي شهادة ووثيقة يسجل فيها الكاتب تجربته الحية على مستوى الفكر والواقع معا، وهي في شكلها النهائي عمل روائي يجمع بين الوثائقي والتخييلي، والواقع والفن بحيث تلاشت فيه الحدود الفاصلة بين الأنواع الكتابية وتداخلت فيها الشخصيات الحقيقية العقاد، وأليس داغر، ومي زيادة مع الشخصيات الروائية الخيالية همام، وسارة، وهند)؛ فالرواية تصور تجربة إخفاق الحب بين الرجل والمرأة.