بوابة الصعيد
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 مـ 08:35 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
ألبير نسان رئيس مجموعة ائتمان الشركات: البنك الزراعي المصري يسعى لزيادة محفظة تمويل الشركات والقروض المشتركة بنك مصر يقف وراء أطفال الأورام في الصعيد كشريك مؤسس بمساهمة تبلغ 300 مليون جنيه من هو الدكتور أحمد نعينع شيخ عموم المقارئ المصرية بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع Moody’s لاعتماد منصة TP Catalyst تعزيزا للشفافية والحوكمة بنك القاهرة يحصل على شهادة الأيزو 9001:2015 لمجموعة الشئون القانونية في نظام إدارة الجودة رئيس الوزراء يتابع التشغيل التجريبي لمحطة الربط الكهربائي المصري السعودي العملاقة ببدر وزير قطاع الأعمال العام يتفقد التشغيل التجريبي لمصنع بلوكات الأنود الكربونية بالعين السخنة بقيمة 7 مليار جنيه تحالف مصرفي من خمسة بنوك يمنح تمويلًا مشتركًا لصالح شركة سكاي انوفو لتملك وتقسيم الأراضي لتمويل مشروع Park... وزير التربية والتعليم يبحث مع رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة آليات تنفيذ أوجه التعاون المشترك في مجال التعليم الفني وزير قطاع الأعمال العام يواصل لقاءاته الدورية مع قيادات الشركات القابضة لتعظيم العوائد من الأصول أولوية وزير الإسكان ومحافظ أسيوط يعقدان اجتماعاً بمقر جهاز مدينة ناصر الجديدة لمتابعة ملفات العمل المالية:فرص اقتصادية متميزة للاستثمار السياحي بأسيوط

توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لإطلاق دورة جديدة من مسح سوق العمل التتبعى

شهدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم؛ توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الوزارة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنتدى البحوث الاقتصادية وذلك في إطار المشاركة وتعزيز التعاون في تنفيذ الدورة الخامسة من مسح سوق العمل المصري التتبعي "ELMPS" لعام 2023، بحضور اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور حسن على رئيس مجلس امناء منتدى البحوث الاقتصادية وعميد كلية ادارة الاعمال بجامعة النيل، والدكتورة حنان نظير مدير وحدة سياسات سوق العمل بالوزارة.

وقع البروتوكول ممثلًا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة حنان نظير مدير وحدة سياسات سوق العمل، وعن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ الدكتور شاكر لطفي النجار القائم بأعمال رئيس قطاع الإحصاءات السكانية والتعدادات، وعن منتدى البحوث الاقتصادية ياسمين فهيم مدير البحوث والبرامج.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه في ظل التعاون الممتد بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومنتدى البحوث الاقتصادية تم إجراء مسح سوق العمل التتبعى في مصر في دوراته الأربعة لأعوام 1998، 2006، 2012 و2018، مؤكده أنه بتتبع مجموعة من الأسر والأفراد على مدار عقدين من الزمن، أصبحت البيانات بمثابة العمود الفقري للبحث في أسواق العمل والتنمية البشرية والهجرة، وتكوين الأسرة والحماية الاجتماعية في مصر في السنوات الأخيرة.

وأكدت السعيد أن إطلاق دورة جديدة من مسح سوق العمل التتبعى "2023 ELMPS" وتحديث البيانات التتبعية لسنوات المسح السابقة يمثل فرصة لدراسة كيفية تأثر سوق العمل المصري بجائحة كوفيد-19 وإدماج دراسة عديد من الظواهر الحديثة.

أضافت أن المذكرة تهدف إلي دعم جهود إجراء الدورة التتبعية الخامسة من المسح 2023 من خلال تضافر جهود الأطراف المتعاونة من أجل توفير التمويل وتقديم الدعم الفني وجمع البيانات ونشرها، موضحة أن الناتج الرئيسي للشراكة يتمثل في إنتاج قاعدة بيانات محدثة لمسح سوق العمل التتبعي المصري، لتضم أطول فوج تم تتبعه سواء في مصر أو الدول العربية على مدى 25 عام.

ولفتت إلى أن مسح سوق العمل المصري التتبعي هو مسح يقدم بيانات تتبعيه بمتابعة نفس الأسر بمرور الوقت مع تتبع الأفراد الذين انفصلوا عن أسرهم الأصلية مما يوفر نظرة ثاقبة لديناميكيات الزواج، والهجرة، وانتقالات العمل، بالإضافة إلى تحديث البيانات المتاحة حول سوق العمل المصري.

وتابعت السعيد أن مسح 2023 يهدف إلى تحليل متعمق لآثار التغيرات التي طرأت على الإقتصاد المصري منذ سنة 2018 على الفئات المختلفة في المجتمع المصرى، والمعوقات والفرص التي تواجهها السيدات في سوق العمل المصر، موضحة أن الدورة الجديدة من المسح ستشهد إضافة أسئلة عن الوظائف الخضراء واقتصاد العمل عبر المنصات الإلكترونية.

وأشارت السعيد إلى أن توقيع مذكرة التفاهم جاء بهدف تطوير آليات سوق العمل تحقيقًا لرؤية برنامج الإصلاحات الهيكلية، من خلال دعم السياسات التي تحقق كفاءة ونمو سوق العمل في مصر، وكذلك تأتي في إطار تعزيز جهود الدولة لإنشاء منظومة معلومات سوق العمل والتي تعتبر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية هي المسئولة عنها بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية، و ذلك بهدف إنشاء منظومة بيانات موحدة تضم كافة المعلومات عن حجم وتكوين سوق العمل ومشكلاته، يتم تحديثها بصفة دورية ومستمرة لمعالجة مشكلات البطالة والفقر ومواكبة التغيرات الحديثة في أنماط التوظيف من جراء التطور التكنولوجي والتحول الرقمي وتأثيره على متطلبات سوق العمل.