الجمعة 3 مايو 2024 مـ 03:09 مـ 24 شوال 1445 هـ
بوابة الصعيد
The.Agricultural.Bank.of.Egypt
رئيس التحريرطارق علي
مصر لتأمينات الحياة تطلق وثيقة «ابن سينا» بالتعاون مع البنك الأهلي المصري رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يلتقي الملحق التجاري بالسفارة السعودية لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري وتيسير نفاذ الصادرات الغذائية بين البلدين وصول القافلة الإغاثية الخامسة من صندوق تحيا مصر إلى الجانب الفلسطيني وزيرا الزراعة في مصر والسعودية يبحثان التعاون المشترك بين البلدين في مجال الصادرات الزراعية والخدمات البيطرية والثروة السمكية مصر تتعاون مع فرنسا لتوطين صناعة النقل وتنفيذ الخط السادس للمترو وزير الإسكان يصدر قرارًا بحركة تغييرات قيادات هيئة المجتمعات العمرانية بنك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع فيزا للتوسع في نشاط المدفوعات للشركات ورشة عمل لقيادات المجلس الأعلى للآثار عن السياحة الثقافية وأشكالها والترويج لها «الضرائب» تمد موعد تقديم إقرارات الضريبة على الدخل للأشخاص الاعتبارية مدينة مصر تطلق مشروع «شية -Sheya» في سراي بمبيعات 5.1 مليار جنيه المشروعان بقدرة إجمالية 8 جيجاوات والاستثمارات الأجنبية المباشرة تُقدر بحوالي 9 مليارات دولار تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعليم النشء البرمجة وعلوم البيانات:

القصير: قطاع الزراعة الأقل تأثيرًا في التغيرات المناخية و الأكثر تأثرًا بها

شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، في الجلسة التي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" حول الاستثمار في نظم التحول المستدام لنظم الأغذية الزراعية، على هامش اجتماعات مؤتمر قمة المناخ الخاص بالمبادرة الأمريكية الإماراتية للابتكار الزراعي المنعقدة حاليا في واشنطن.

وأشار القصير إلى الدور الكبير الذى تلعبه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" فى دعم قطاع الزراعة خاصةً تلك البرامج المرتبطة بقضية التغيرات المناخية والابتكار الزراعى، التي تدور جميعها حول آليات تدعيم منظومة الأمن الغذائي وأيضاً تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في دعم القطاع الزراعى وخاصة أنه القطاع المعنى بالأمن الغذائي نظراً لدوره الكبير فى توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب وارتباطه بالأمن الغذائي بشكل رئيسي، كما أنه قطاع تشابكي وآلية لتوطين التنمية المتوازنة والاحتوائية خاصة فى المناطق الريفية والمناطق الهامشية والهشة مناخياً ، فضلاً عن أنه يعد من أكثر القطاعات استيعاباً للعمالة.

وقال القصير إنه رغم انخفاض مساهمة قطاع الزراعة فى الإنبعاثات الكربونية الا أنه من أكثر القطاعات تأثراً بهذه التغيرات حيث تؤدى إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية من ناحية الكمية والجودة، بالإضافة إلى معاناة هذا القطاع من عدم توافر التمويل المناخي بالقدر الكافي لتنفيذ برامج التكيف التي تتناسب مع حجم الضرر والخسائر الناتجة عن آثار التغيرات المناخية.

وأكد على ضرورة توفير التمويل لهذا القطاع بالشروط الميسرة والمحفزة لتدعيم قدرات الدول على تنفيذ الإستثمارات بالقدر الذى يزيد من قدراتها على تنفيذ كل برامج التكيف والتخفيف وبالقدر الذى يمكنها ويساعدها على تنفيذ التحول العادل، خاصة وأنه يجب على الدول التي تسببت فى الانبعاثات بصورة أكبر أن تكون مسئولة عن تنفيذ التزامات طموحة بشأن حيادية الكربون، وأيضا دعم الدول النامية بالتمويل لتمكينها من زيادة قدراتها على تنفيذ برامج التحول العادل والمناسب لدعم قدراتها فى توفير الأمن الغذائى لشعوبها.

وتابع "القصير" أنه ولهذا السبب ايضا كانت مبادرة "الغذاء والزراعة من اجل التحول المستدام FAST والتى تم اطلاقها فى يوم التكيف والزراعة خلال مؤتمر المناخ COP27 والذي انعقد بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر الماضي، والتي إستهدفت ‏تنفيذ إجراءات ملموسة من شأنها تحسين العمل المناخي وكمية ونوعية مساهمات تمويل ‏المناخ لتمويل النظم الزراعية والغذائية بحلول عام 2030 لدعم برامج التكيف والابتكار ‏الزراعي وتطبيق التكنولوجيا والعمل كمسرع ‏لتمويل أنظمة الأغذية الزراعية لتحقيق مكاسب ثلاثية للناس والمناخ والطبيعة بما يحقق ‏اهداف التنمية المستدامة.

وقال القصير إن هناك ثلاث ركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وهي:

- الأولى هي ركيزة الوصول إلى التمويل من خلال تعزيز قدرات البلدان على تحديد التمويل والاستثمار في مجال المناخ والحصول عليهما.

- الثانية ركيزة المعرفة والقدرات والتي تهدف إلى توفير التحليلات اللازمة ووضع مبادئ توجيهية طوعية لدعم تنمية القدرات بين أصحاب المصلحة من خلال توفير منصة لحصاد وتبادل ونشر المعرفة.

- الثالثة ركيزة السياسات والتي تهدف إلى ضمان إدماج نظم الاغذية الزراعية ادماجاً كاملا واعطاءها الاولوية والأهمية اللازمتين في سياسات تغير المناخ.

وفي نهاية كلمته ثمن "القصير" على الدور الذى تلعبه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" فى دعم برامج مجابهة التغيرات المناخية والعمل على تشجيع شركاء التنمية على توفير برامج التمويل المناسبة لكثير من المشروعات لتنمية القطاع الزراعى في كل دول العالم وخاصة الدول النامية والاقتصاديات الناشئة ودعم القطاعات المرتبطة من خلال برامجه التمويلية المتعددة والميسرة وبالسرعة الواجبة.