بوابة الصعيد
الإثنين 7 يوليو 2025 مـ 08:59 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
البنك المركزي المصري يستضيف برنامجًا تدريبيًا حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية للبنوك المركزية بدول الكوميسا تخصيص 316 قطعة أرض لمن تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية في الشروق التنمية المحلية: مصر تبنّت نموذجًا جديدًا يقوم على الاستثمار التنموي المستدام اكتشاف مقابر جديدة من العصرين اليوناني والروماني في أسوان وزيرالري يتابع موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط لرفع الكفاءة.. تغييرات جديدة بالمحطات البحثية بمركز البحوث الزراعية انطلاق المرحلة الثانية من مشروع أخصائيي التغذية الرياضية تحت رعاية وزير الشباب محافظ أسيوط يتابع تطوير مركز شباب منفلوط.. حمام سباحة جديد ومساحات واعدة للشباب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي الرقابة المالية ترفع الحد الأقصى للتمويل النقدي المُسبق لأغراض استهلاكية وزير الإسكان يتابع موقف الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر والمستدام عجيبة للبترول تضيف 5.3 مليون برميل مكافئ إلى احتياطاتها

القصير: قطاع الزراعة الأقل تأثيرًا في التغيرات المناخية و الأكثر تأثرًا بها

شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، في الجلسة التي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" حول الاستثمار في نظم التحول المستدام لنظم الأغذية الزراعية، على هامش اجتماعات مؤتمر قمة المناخ الخاص بالمبادرة الأمريكية الإماراتية للابتكار الزراعي المنعقدة حاليا في واشنطن.

وأشار القصير إلى الدور الكبير الذى تلعبه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" فى دعم قطاع الزراعة خاصةً تلك البرامج المرتبطة بقضية التغيرات المناخية والابتكار الزراعى، التي تدور جميعها حول آليات تدعيم منظومة الأمن الغذائي وأيضاً تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في دعم القطاع الزراعى وخاصة أنه القطاع المعنى بالأمن الغذائي نظراً لدوره الكبير فى توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب وارتباطه بالأمن الغذائي بشكل رئيسي، كما أنه قطاع تشابكي وآلية لتوطين التنمية المتوازنة والاحتوائية خاصة فى المناطق الريفية والمناطق الهامشية والهشة مناخياً ، فضلاً عن أنه يعد من أكثر القطاعات استيعاباً للعمالة.

وقال القصير إنه رغم انخفاض مساهمة قطاع الزراعة فى الإنبعاثات الكربونية الا أنه من أكثر القطاعات تأثراً بهذه التغيرات حيث تؤدى إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية من ناحية الكمية والجودة، بالإضافة إلى معاناة هذا القطاع من عدم توافر التمويل المناخي بالقدر الكافي لتنفيذ برامج التكيف التي تتناسب مع حجم الضرر والخسائر الناتجة عن آثار التغيرات المناخية.

وأكد على ضرورة توفير التمويل لهذا القطاع بالشروط الميسرة والمحفزة لتدعيم قدرات الدول على تنفيذ الإستثمارات بالقدر الذى يزيد من قدراتها على تنفيذ كل برامج التكيف والتخفيف وبالقدر الذى يمكنها ويساعدها على تنفيذ التحول العادل، خاصة وأنه يجب على الدول التي تسببت فى الانبعاثات بصورة أكبر أن تكون مسئولة عن تنفيذ التزامات طموحة بشأن حيادية الكربون، وأيضا دعم الدول النامية بالتمويل لتمكينها من زيادة قدراتها على تنفيذ برامج التحول العادل والمناسب لدعم قدراتها فى توفير الأمن الغذائى لشعوبها.

وتابع "القصير" أنه ولهذا السبب ايضا كانت مبادرة "الغذاء والزراعة من اجل التحول المستدام FAST والتى تم اطلاقها فى يوم التكيف والزراعة خلال مؤتمر المناخ COP27 والذي انعقد بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر الماضي، والتي إستهدفت ‏تنفيذ إجراءات ملموسة من شأنها تحسين العمل المناخي وكمية ونوعية مساهمات تمويل ‏المناخ لتمويل النظم الزراعية والغذائية بحلول عام 2030 لدعم برامج التكيف والابتكار ‏الزراعي وتطبيق التكنولوجيا والعمل كمسرع ‏لتمويل أنظمة الأغذية الزراعية لتحقيق مكاسب ثلاثية للناس والمناخ والطبيعة بما يحقق ‏اهداف التنمية المستدامة.

وقال القصير إن هناك ثلاث ركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وهي:

- الأولى هي ركيزة الوصول إلى التمويل من خلال تعزيز قدرات البلدان على تحديد التمويل والاستثمار في مجال المناخ والحصول عليهما.

- الثانية ركيزة المعرفة والقدرات والتي تهدف إلى توفير التحليلات اللازمة ووضع مبادئ توجيهية طوعية لدعم تنمية القدرات بين أصحاب المصلحة من خلال توفير منصة لحصاد وتبادل ونشر المعرفة.

- الثالثة ركيزة السياسات والتي تهدف إلى ضمان إدماج نظم الاغذية الزراعية ادماجاً كاملا واعطاءها الاولوية والأهمية اللازمتين في سياسات تغير المناخ.

وفي نهاية كلمته ثمن "القصير" على الدور الذى تلعبه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" فى دعم برامج مجابهة التغيرات المناخية والعمل على تشجيع شركاء التنمية على توفير برامج التمويل المناسبة لكثير من المشروعات لتنمية القطاع الزراعى في كل دول العالم وخاصة الدول النامية والاقتصاديات الناشئة ودعم القطاعات المرتبطة من خلال برامجه التمويلية المتعددة والميسرة وبالسرعة الواجبة.